الأستاذ عبدالوهاب حسين: القضية الفلسطينية لن تتحول إلى مجرد ذكرى حزينة منسية.. بل ستبقى قضيةً حية متجددة حتى التحرير الحتمي

بسم الله الرحمن الرحيم

فلسطينُ عزيزةٌ ستحرر، والكيان الصهيوني الغاصب سيزول، ذلك قدرٌ مقدور فهو كائن لا محالة، ولأن بيت المقدس كان منطلق معراج الرسول (صلى الله عليه وآله)؛ فقد أصبح رمزًا للعزةِ والكرامةِ والرفعة والمجد للمسلمين ولمكانتهم بين الأمم، وتحصيل ذلك رهينٌ بتحريره، وسيكون تحريرهُ وقفًا على المجاهدين الأمناء؛ لأنهم وحدهم المؤهلون معنويًا لذلك، وهو شعارهم التكليفيّ، ولن يكون لغيرهم نصيبٌ فيه لعدم تأهلهم؛ بل سيكون لهم الذل والهوان والانحطاط والخزي والعار والفضيحة والمقت والخسران، وشعارهم التطبيع بمنطق برجماتي، وعليه لن تتحول القضية الفلسطينية أبدًا إلى مجرد ذكرى حزينة منسية كما يزعم البعض؛ بل ستبقى قضيةً حية متجددة حتى التحرير الحتمي، لأن وراءها رجالٌ ذوو بصيرة وعزم وشجاعة وشكيمة، قد صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا.


صادر عن:

  • الأستاذ عبدالوهاب حسين
  • المتحدث الرسمي باسم تيار الوفاء الإسلامي
  • السبت 15 ربيع الأول 1445 هـ
  • الموافق 30 سبتمبر/أيلول 2023
  • سجن جو – البحرين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى