زيارة وفد جمعية المعلمين التضامنية للأستاذ عبد الوهاب حسين

زيارة وفد جمعية المعلمين التضامنية للأستاذ عبد الوهاب حسين
قام وفد من جمعية المعلمين البحرينية بزيارة للأستاذ عبد الوهاب حسين في منزله ، وذلك في مساء الأحد ـ ليلة الاثنين ، بتاريخ : 9 / ذو الحجة / 1429هج ، الموافق : 7 / ديسمبر ـ كانون الأول / 2008م ، وقد تألف الوفد من رئيس مجلس الإدارة / الأستاذ مهدي أبو ديب ، وكل من أعضاء مجلس الإدارة ، الأساتذة : أحمد العنيسي ، وفلاح ربيع ، وأنور عبد العزيز ، وقد عبر أعضاء الوفد عن استيائهم ورفضهم للإجراء التعسفي الذي اتخذته وزارة التربية والتعليم ضد الأستاذ عبد الوهاب حسين ، والمتمثل في فصله التعسفي عن عمله ، والذي يعد حالة شاذة تفتقر إلى الجوانب القانونية ـ على حد تعبير الوفد ـ وأكد أعضاء الوفد على وقوف الجمعية إلى جانب الأستاذ عبد الوهاب حسين بصفته معلما له كامل الحق القانوني في ممارسة عمله ، وأن الجمعية ستقوم بواجبها بشأن قضية فصله عن عمله ، حيث يحتم عليها ذلك دورها كممثل للمعلمين يمثل الدفاع عن حقوق المعلمين وصيانتها أحد أهم أهدافها . ومن جانبه رحب الأستاذ عبد الوهاب حسين بالوفد وشكرهم على وقفتهم التضامنية معه ، وأكد بأن الفصل لا يعني له شيئا على الصعيد الشخصي ، فشعوره في الساعة التي سبقت الفصل هو نفس الشعور في الساعة بعد الفصل ، إلا أنه أكد بأن القرار سياسي بامتياز ، ولا علاقة له بالقانون من قريب أو بعيد ، وقال : بأن المسؤولين عن الفصل في ديوان الخدمة المدنية ووزارة التربية والتعليم قد أهانوا أنفسهم وصغروها بهذا التصرف ، كما أهانوا الملك ، لأنهم قد جعلوا أنفسهم فوق أوامره ، فلم يحترموها ولم ينفذوها كما هي ، ومارسوا التمييز ضد المواطنين ، وقال : بأن رد فعله سوف يقتصر على القناة القضائية من خلال وكيله في الدفاع مكتب المحامي الدكتور حسن رضي وشركاؤه ، وأنه لن يظهر في الصحافة ، ولن تكون له تصريحات صحفية ، لأنه لا يريد أن ينزل بصراعه مع السلطة إلى مستوى القضايا الشخصية ، ولكنه من جهة ثانية : لن يتدخل في دور الصحافة والقوى السياسية ومؤسسات المجتمع المدني ، فلكل منها الحق في القيام بالدور الذي تراه مناسبا ، مع تمنيه عليهم جميعا بأن يكون أكثر اهتمامهم ينصب على البعد العام للقضية من جهة حقوق المواطنين ونزاهة القضاء وغيره وليس على البعد الشخصي .
صادر عن : إدارة موقع الأستاذ .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى