البيئة الحاضنة لحركة الإمام المهدي
نجاح حركة الإمام المهدي ( عجل الله فرجه الشريف ) بعد الظهور ، كما تحتاج إلى الجيش المقاتل والجهاز الحاكم ، فإنها تحتاج أيضا إلى البيئة الاجتماعية الحاضنة ، وهذه مسؤولية المساجد والمآتم ومواكب العزاء وما يمارسه جميع المؤمنين من فرائض الدعوة إلى الله عز وجل والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
على كل مؤمن ومؤمنة أن يجعلا من أسرتيهما أسرة منتظرة بكل معنى الكلمة ، لتكون بذلك نواة للبيئة الاجتماعية الحاضنة ، يجب أن يكون خلق البيئة الحاضنة وصناعتها على ضوء الأطروحة التي ذكرت في العنصر الأول ، وليس بعيدا عنها ، يجب تشريب عقول الأبناء وقلوبهم بها وإشباعهم منها وتربيتهم عليها .