سماحة السيد مرتضى السندي
هو سماحة السيد مرتضى مجيد رمضان العلوي، القيادي في تيار الوفاء الإسلامي، الذي أدرجته الخارجية الأمريكية على قائمة الإرهاب الدولية.
خلال مسيرته الجهادية اعتقلته السلطات الخليفية 5 مرات:
- الاعتقال الأول: 6 أيام – عام 1997م
- الاعتقال الثاني: 14 شهر – عام 1998م
- الاعتقال الثالث: أسبوعان – 2001م
- الاعتقال الرابع: 6 ساعات – 2003م
- آخر اعتقال: 6 شهور ونصف – 2011م
غادر سماحة السيد مرتضى السندي البحرين في 2011 متوجهًا إلى الجمهورية الإسلامية بعد الإفراج عنه من السجن الذي استمر في حدود 6 أشهر، نال خلالها صنوف التعذيب، إلا أن السلطات لم تستطع كشف خيوط ارتباطاته النضالية وطبيعة الأدوار المهمة والمؤثرة التي كانت يؤديها.
وقد وثّق فترة سجنه في كتاب “ألم وأمل، تجربة واقعية في سجون البحرين” وهو الأول في سلسلة أدب السجون والمقاومة خلال ثورة 14 فبراير.
مثل السيد السندي أول ظهور علني لأحد أعضاء التيار منذ اعتقال رموزه خلال فترة الطوارئ، وكان ذلك في 27 أغسطس 2013م حيث دعا سماحة السيد مرتضى السندي عبر كلمة متلفزة “جميع الأطياف وفئات الشعب إلى أن يحتضنوا المطاردين ويحتضنوا عوائل المطاردين”. ودعا إلى “تحمل المسؤولية الأخلاقية تجاه المطاردين وعوائلهم”.
وحكم غيابيا في أكثر من 12 قضيّة، وعليه عدة أحكام بالسجن المؤبّد وحكم واحد بالإعدام، على خلفية تهم منها التخطيط لاغتيال قائد الجيش الخليفي المشير، والسعي لإسقاط النظام الخليفي واستهداف رموزه.
ارتبط اسمه بالشهيدين رضا الغسرة وأحمد الملالي، حيث تقول الاستخبارت الخليفية والأجنبية أن السيد مرتضى السّندي يرعى مواجهة مفتوحة مع النظام الخليفي.
وتصفه التقارير الغربية بأحد القيادات الشّابة الواعدة، وأنه عنصر مؤثر في نشر الفكر الثوري والارتباط بولاية الفقيه ومشروع الجمهورية الإسلامية التحرري في المنطقة.
استطاع سماحة السيّد مرتضى السندي مع إخوته في أرض المهجر في الجمهورية الإسلامية أن يحولوا التهجير والغربة إلى طاقة فاعلة ومقلقة لاستقرار النظام، حيث استطاعوا تنظيم العمل على مختلف أنواعه، وقيادة التحركات والأنشطة المؤثرة داخل البحرين.
ومن أجل الضغط عليه تعرضت عائلته للاستهداف مراة عدة، وقد ذكر تيار الوفاء الإسلامي بأن منزل والد السيد مرتضى السندي في البحرين تعرض لمداهمة القوات الخليفية يوم السبت، ٢٧ أغسطس من العام 2016م، وأوضح التيار بأن المداهمات المستمرة تأتي “انتقاما من الدور الفعال الذي يقوم به السيد السندي وإخوته في تنمية وتوجيه واحتضان الحراك الميداني في الداخل، والسياسي في الخارج”.