التصريح الثاني عشر من داخل السجن: العقوبات البديلة ليست بالإجراء السليم للمعتقلين على خلفية أحداث 14 فبراير
سُئل ”أبو حسين” عن رأيه في العقوبات البديلة، فقال: العقوبات البديلة ليست بالإجراء السليم للمعتقلين على خلفية أحداث ١٤ فبراير؛ لأنها لا تفي بحقهم في الإفراج وجبر الأضرار، ولا تحل الأزمة الوطنية، ولا تخفف منها، ولا تمنع حدوث الأسوأ، ومن الناحية العملية ينقسم السجناء إلى ثلاث فئات:
فئةٌ المصلحة في خروجهم من السجن حتى بالعقوبات البديلة.
وفئةٌ لا ضرر معتبَر في خروجهم بالعقوبات البديلة ولا مصلحة كبيرة في بقائهم في السجن بشرط صون الكرامة ورفض الشروط المهينة والمذلة والشروط الشاذة مثل ترك حضور المساجد والمآتم.
والفئة الثالثة يتعيّن عليهم سياسيًا رفض الخروج بالعقوبات البديلة؛ لأن بقبولها تطول المعاناة الوطنية ببقاء الأزمة وبُعْدها عن الحل، وإن صمدوا وثبتوا يستقيم الأمر، ولن يضرَّ خروج مَن سبقهم الساحة بشيء إن شاء الله تعالى، وعليهِ فليس للسجناء في الموضوع حكمٌ واحد.
فضيلة الأستاذ عبدالوهاب حسين
الناطق الرسمي باسم تيار الوفاء الإسلامي
الأحد 3 أكتوبر 2021 مـ – 26 صفر 1443 هـ
معتقل سجن جو – البحرين