تشخيص الواقع الموضوعي

بمقدار ما يكون الإنسان خاضعًا للتعصّب ومتّبعًا لهواه، بمقدار ما يكون بعيدًا عن المعرفة الحقيقية وتشخيص الواقع الموضوعي الذي ينشده الإنسان السوي بما هو إنسان في معرفة الأفكار والأشخاص والسلوكيات والمواقف والأحداث وغيرها، فالمتعصِّب وصاحب الهوى لا يقبلان بالحق حين يعرض عليهما، وإنّما يعرضان عنه، ويصوِّر لهما التعصّبُ والهوى الحقَ باطلاً، والباطلَ حقًا

27 ديسمبر 2010

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى