الحديث عن العفو يُشعرني بالغثيان

الحديث عن العفو، يُشعرني بالغثيان، فإنما أتطلّع إلى النصر الحتمي المؤزر الذي يبلغ النهاية، ويحقق الغاية والطموحات العظيمة لأبناء شعبنا المجاهد، وهذا هو الشعورُ المستقرُّ في وجداني، ورأيي الواضح في خَلدي، وإني لأحيي الشهداءَ الأبرارَ، والمعتقلين والمطلوبين والمصابين وعوائلهم الكريمة، وإنَّ لهم حضوراً عندي، وأشعر بهم كما أشعر بنفسي.
الأستاذ عبد الوهاب حسين
13 يناير 2013