جوهر الإنسان وقيمته في الروح
الصيام يؤكد على أن جوهر الإنسان وقيمته في الروح وتحقيق مطالبها وليس في الجسد وتحقيق مطالبه:
لأن الجسد من تراب، ويدفن في التراب، ويتحلل ويعود إلى أصله وهو التراب. والإنسان لا يختلف في هذا عن أية حشرة أو نبتة أو حيوان في الأرض.
أما الروح فهي تسمو إلى الملكوت الأعلى في حالة تزكيتها وتستقر في مقعد صدق عند مليك مقتدر بالعلم والإيمان والعمل الصالح، أو تنسلخ من إنسانتها وتفقد كرامتها وتهبط إلى أسفل الجحيم، إذا أفسد الإنسان فطرة النفس واتبع الهوى والشيطان.