الأستاذ عبدالوهاب حسين: أننا على أعتاب طوفان ثاني سيكون أكثر خطورة وأبعد مدى وأكثر تأثيرًا

بسم الله الرحمن الرحيم

أثبتت معركة طوفان الأقصى التي شارك فيها كل محور المقاومة مجتمعًا في كل الساحات، أن المحور قوة ضاربة وتصنع التاريخ في المنطقة والعالم، وأن قوة المحور ككل تُمد كل طرف فيه بالقوة والمكانة والهيبة، وأيّ مكسب يحققه أيُّ طرف من أطراف المحور هو مكسب للجميع ويستفيدون منه في تحقيق أهدافهم، وأن الساحات مترابطة.

يُرجى من المعركة أن تحقق هدفين: انتصار الفصائل الفلسطينية، وتعزيز مكانة المحور كقوى ضاربة تصنع التاريخ إقليميًا ودوليًا.

ربما يدلُّنا المشهد على أننا على أعتاب طوفان ثاني، هو ارتداد للطوفان الأول، ولكن سيكون أكثر خطورة وأبعد مدى وأكثر تأثيرًا، وربما يستعجله ويرغب فيه مَن سيكون لعنةً عليه لجهله به.


صادر عن:

  • الأستاذ عبدالوهاب حسين
  • الناطق باسم تيار الوفاء الإسلامي
  • الجمعة 29 جمادى الآخرة 1445 هـ
  • الموافق 12 يناير/كانون الثاني 2024

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى