النفس المطمئنة راضية بطريقها .. راضية بعملها

أهم ما ينبغي أن نلتفت له ونحن نتحدث عن النفوس المطمئنة ,بأنه يجب أن نعلم بأن حالة الاطمئنان الروحي يجب أن تتحول إلى اطمئنان في الموقف , لا قيمة للاطمئنان الروحي بدون أن يكون هناك اطمئنان في الموقف , الموقف الهادئ . الموقف القوي. الموقف الصلب هو وحده الذي يعبر عن حالة الاطمئنان الروحي.

( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27) ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّة )

راضية بإيمانها راضية بطريقها. راضية بعملها راضية بقضاء الله وقدره. فهي تشكره على النعمة وتصبر على البلاء.

لا تخاف ولا ترتعد ولا تهتز ولا تسقط. لأنها راضية بقضاء الله وقدره , وراضية بأمره ونهيه , فلا تخالف له أمر ولا تخالف له نهي. هذا في الدنيا.. وفي الآخرة راضية بمقامها وقربها من الله وراضية برضا الله عنها وراضية بثوابه ونعيمه إليها وهي مرضية في الدنيا بإيمانها مرضية من قبل الله. رضا الله عنها بإيمانها. بإطاعتها ومرضية في الآخرة.

• 07 مارس 2003م

• الخطبة الدينية :النفس المطمئنة

• مسجد الشيخ خلف| النويدرات

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button