“عوامل تهدد الإنسان في دينه وإيمانه”

جاذبية الأرض وحب الدنيا:
هذا العامل يهدد بصورة خاصة النخبة الذين يركضون وراء الجاه والمناصب ويسعون للتأثير على عامة الناس من أجل مصالحهم الدنيوية الخاصة.

الكسل وإتباع الهوى والشهوات:
هذا هو العامل المؤثر على غالبية الناس، فأغلب الناس هم ضحايا الكسل والخمول والشهوات والغرائز، وبخاصة شهوة الجنس، وغريزة الغضب.

التعصب الأعمى للأشخاص أو للقبيلة أو للحزب أو نحوهم:
يعتبر التعصب حجابا كثيفا يحجب الإنسان عن معرفة الحق والعدل وعن نصرتهما، ويكون التعصب وليد الجهل لدى الغالبية، وحب الذات والمصالح الخاصة لدى النخبة خاصة، فهم يتعصبون لرجل أو لحزب من أجل مصالحهم وإن كانت بخلاف الحق والعدل والفضيلة والمصالح العامة للناس.

•الأستاذ عبدالوهاب حسين
•لقاء الثلاثاء (49)
•24 مايو 2010م

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى