أهم النقاط في مقال الأستاذ عبدالوهاب حسين بعنوان “رسالة في حوار”
يوليو 25, 2022
أقل من دقيقة
يجب التمييز بين التقية وترك التدافع، التقيةُ شُرّعت لحفظ الأنفس والدين والهوية، وترك التدافع يؤدي حتمًا إلى الخراب والظلم والفساد وهدم المعابد والمساجد والكنائس وغيرها وضياع الدين والهوية والحقوق وهلاك الأنفس.
ثمة فهمان للممكن، الأول: يعني القبول بالفتات وما يجود به “الغير” على أنه الممكن والمتاح. والثاني: غير المستحيل، ويعني الوصول إلى أعلى سقوف ما هو قابل للتحقق ببذل أقصى درجات الوسع والطاقة في التدافع والكفاح على كافة الأصعدة فكرًا وعملا>
تحصيل المكاسب والاحتفاظ بها لا يتم إلا بالتدافع واستمراره، وتركهُ يؤدي حتمًا إلى الذل والحرمان والتبعية والتهميش، وتنصح بتصعيد الطموح المقترن بالوعي، وعزم الإرادة وبذل الوسع للوصول إلى أعلى سقوف ما هو قابل للتحقق وعدم الاقتناع والقبول والرضى بالفتات وما تجود به إرادة الغير.