الانشغال بالتفكير في الوحدة

لا ينبغي أن يشغلنا التفكير في الوحدة ويصرفنا عن بناء أنفسنا وعمل ما ينبغي عمله لتلبية متطلبات الحاضر والاستعداد للمستقبل، ولا أن يحمل بعضنا على العزلة والانصراف عن تحمل المسؤولية، ويؤدي بنا إلى الانزلاق وتبادل الطعون والإساءات بحجة الغيرة على الأمة والوحدة ونحو ذلك من الآفات والسلبيات، فنناقض بذلك أنفسنا ندعو إلى شيء بألسنتنا ونخالفهُ بأعمالنا وننقض غايتنا بأيدينا، وهو من السفه والحمق، فالحكيم لا ينقض غايته البتة.

فضيلة الأستاذ عبدالوهاب حسين (22/02/2022)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى