مشروع الشرق الأوسط الكبير
كل المشكلة – كما أثبتت التجربة مع الدول التي سعت للتطبيع – هي الشعوب، ولهذا تسعي أمريكا المجرمة للالتفاف على الشعوب وخداعها من خلال مشروع الشرق الأوسط الكبير، حيث تسعى لاستغلال ضيق الشعوب من استبداد الحكومات وظلمها المستطير، فتعد الشعوب بالديمقراطية وتخليصها من دكتاتورية الحكومات واستبدادها، في مقابل أن تعترف الشعوب بالكيان الصهيوني المغتصب لأرض فلسطين العزيزة، وتقبل بتطبيع العلاقات معه