حياة حقيقية فعلية
الشهيد حي بعد الشهادة، حياة حقيقية فعلية مؤكدة ثابتة في مكانة عالية في مقعد صدق عند الرب الجليل، فيها التشريف الجليل، والتكريم العظيم، والفضل الكبير، والنعيم المقيم المتجدد بصنوفه، والفرح الروحي الغامر، والسعادة الأبدية الخالدة الخالصة التي لا يشوبها الخوف والألم والحزن لأي سبب كان، فهي حياة آمنة مفعمة بالحيوية والنشاط، وليست حياة مجازية.